من هو السيد يحيى القواسمي؟

السيد يحيى القواسمي هو أحد رموز المشهد الديني الفرنسي والشرق أوسطي ، فهو يعرّف نفسه دائما بأنه « شرقي من الغرب وغربي من الشرق ».

شاهدٌ على الوحي الإلهي لمعاصريه ، وعرفانٌّي ضليعٌ في علم آخر الزمان ودراسة القرآن الكريم ، وعارفٌ يطمح إلى نقل رسالة الأنبياء.

المشاركة والمسلكيّة السياسيّة: مركز الزهراء وحزب ضد الصهيونية

وُلِد عام 1949 في سيدي بالعباس في الجزائر ، ثم غادر وطنه في سن 16 ليستقر في فرنسا حيث التقى في عام 1978 بالإمام الخميني.

في عام 1996 إلتحق بحوزة « الإمام المنتظر » حيث درس العلوم الدينية. بعد أن أكمل دورته الدراسية بنجاح ، عاد إلى فرنسا لنشر التعاليم الدينية وتأسيس مركز الزهراء في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

 إنخرط بعد ذلك في السياسة ، لا سيما لإدانة الصهيونية والإمبريالية ، وعلى نطاق أوسع إدانة جميع أشكال الظلم.

ثم أتْبَع بالعديد من الإجراءات مثل المظاهرات ضد الكيان الإسرائيلي إبّان الصراع بين إسرائيل ولبنان في عام 2006 ، و خلال حرب غزّة 2008-2009 ؛ وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 ، رفع شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية مُديناً إسرائيل لجرائم الحرب وجرائمها ضد الإنسانية. كما وأنشأ في تموز (يوليو) 2008 مع السيد والسيدة « بورمان » من دائرة الدراسات الرابينيّة في آنفير – بلجيكا ، تحالفَ الاستراتيجية والصداقة بين اليهودية والإسلام لمواجهة الصهيونية . 

وفي فبراير 2009 ، أنشأ حزب ضد الصهيونيّة للتنديد بنفوذ الأيديولوجيّة الصهيونية في فرنسا وتقديم مرشحين لها في عديد من الانتخابات.

قمعٌ واضطهاد

في أكتوبر 2018 ، قامت الدولة الفرنسية بعملية قمعٍ على يحيى القواسمي وعلى أعضاء مركز الزهراء في فرنسا وأعضاء حزب ضد الصهيونية. تبع ذلك عمليات تفتيش واعتقالات وتجميدٌ للأصول ؛ وفي 20 آذار (مارس) 2019 ، طلب وزير الداخلية حلّ مركز الزهراء في فرنسا والإتحاد الشيعي في فرنسا وحزب ضد الصهيونية.     

ومنذ ذلك الحين ، كان السيد القواسمي وعائلته عُرضةً للمضايقات المستمرة من قبل السلطات الفرنسية ، بينما أصدرت المحاكم أحكامًا منهجيّة لصالحه وقامت بإطلاق سراحه مرارا.

يحيى القواسمي والوحي القرآني

يقدّم السيد يحيى القواسمي نظرةً جديدةً إلى القرآن الكريم مبنيّة على فهمٍ قائمٍ على الحوار مع « الكتاب » من خلال رؤية طليعية تؤسّس توافقاً بين الجغرافيا السياسية وعلم آخر الزمان.

نيوم ومشروع الدجّال 

حتى يومنا هذا ، يُعتبر من أحد أعظم اكتشافات السيد يحيى القواسمي المسألة المتعلقة بالرهانات الواقعية لمشروع نيوم في المملكة العربية السعودية على موقع جبل سيناء الحقيقي وصلته بظهور الدجال.

لمعرفة المزيد ومتابعة أخباره اضغط على الرابط أدناه